تطورات سياسية متلاحقة في ليبيا، بدءا من إنهاء ولاية حكومة عبدالحميد الدبيبة، واعتبار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح القائد الأعلى للجيش، وإنهاء العمل باتفاق جنيف السياسي.

بينما تستعد ليبيا للدفع بحكومة جديدة توحد شرقي وغربي البلاد، تمهيدا لإجراء انتخابات لطالما عرقلتها «القوة القاهرة»، بات البلد الأفريقي على أبواب «انتكاسة» قد تبعثر جهود الفترة الماضية.

بعد يوم من انتقادها ابن خليفة حفتر.. مقتل المحامية الليبية حنان البرعصي يثير ضجة

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة بوابة العين للإعلام والدراسات

أندرو تيت يواجه تهماً جديدة في بريطانيا، فماذا نعرف عنه؟

رفضت حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبدالحميد الدبيبة مساء الثلاثاء، قرار مجلس النواب بسحب الثقة منها، واصفة إياه بأنه “رأي سياسي غير ملزم”.

مواضيع ساخنة اسعار العملات في ليبيا خليفة حفتر عبد الحميد الدبيبة سيف الاسلام القذافي

الاضطرابات الجوية تنتشر في مناطق مُختلفة من الوطن العربي

تزامن مع التوترات السياسية الأيام الماضية تحركات لقوات موالية لحفتر نحو جنوب غرب البلاد الخاضع لحكومة طرابلس، مما زاد من القلق الدولي نحو احتمالية تطور الأمر لحرب مرة أخرى.

قلق دولي اخبار ليبيا من التحركات العسكرية في منطقة جنوب غرب ليبيا، دفع أطرافًا رئيسية عن تلك التحركات إلى التعليق حول أهدافها، فيما حاولت أخرى اتخاذ إجراءات للحد من تبعاتها.

وكان تبرير القوات البرية لحفتر بقيادة نجله الأصغر صدام حفتر، أن تحركاتها عبارة عن تنفيذ "عملية واسعة" بهدف ما وصفته بـ"تأمين الحدود الجنوبية للبلاد".

صدر الصورة، الصفحة الرسمية لحكومة الوحدة الليبية على فيسبوك

خريف جاف نسبيًا يتخلله فرص محدودة للأمطار على فترات

وطالبت البعثة الأممية، في بيان صحافي، "جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب أي عمل عسكري استفزازي يمكن أن يعرض الاستقرار الهش في ليبيا وأمن سكانها للخطر".